هذه السنة هي مماثلة للعديد من السنوات الفارطة و بعض السنوات القادمة حيث يحل علينا شهر الصيام رمضان خلال فصل الصيف الذي يعرف بطول نهاره و قصر ليله بالإضافة لإرتفاع درجة الحرارة مما يصعب عملية الصيام التي تصل الى سبعة عشر ساعة في البلدان العربية. طبعا المشكلة الاولى بالنسبة لنا هي ليست الشعور بالجوع و إنما العطش. فكيف اقاوم العطش و احد من الشعور به خلال فترة الصيام من شهر رمضان؟
أولا يحب ان تعلم ان نوع الغذاء الذي يتناوله الصائم في الليل و في سحوره يلعب دورا هاما في الحد من العطش او زيادة الاحساس به، و لكي تتغلب على الاحساس بالعطش في رمضان إتبع النصائح التالية:
- تجنب تناول الأكلات و الأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من البهارات و التوابل، خاصة عند وجبة السحور لأنها تحتاج إلى شرب كميات كبيرة من الماء بعد تناولها.
- حاول أن تشرب كميات قليلة من الماء في فترات متقطعة من الليل، مثلا كوب من الماء كل ساعة و ليس قارورة عند السحور.
- تناول الخضروات و الفواكه الطازجة في الليل و عند السحور لأن هذه الأغذية تحتوي على كميات جيدة من الماء و الألياف التي تمكث فترة طويلة في الأمعاء مما يقلل من الإحساس بالجوع و العطش.
- إبتعد عن تناول الأكلات و الأغذية المالحة مثل السمك المالح و التي تدخل تحت اسم المخللات، فإن هذه الأغذية تزيد من حاجة الجسم إلى الماء. و في السلطة تجنب وضع الملح الكثير و الأفضل وضع الليمون عليها و الذي يجعل الطعم مثيل للملح في تعديل الطعم
- يعتقد بعض الأشخاص إن شرب كميات كبيرة من الماء عند السحور يحميهم من الشعور بالعطش أثناء الصيام، و هذا إعتقاد خاطئ لان معظم هذه المياه زائدة عن حاجة الجسم لذا تقوم الكلية بفرزها بعد ساعات قليلة من تناولها.
- إن الإكثار من السوائل في رمضان مثل العصير و المياه الغازية يؤثر بشدة على المعدة و تقليل كفاءة الهضم و حدوث بعض الاضطرابات الهضمية.
- يعمد بعض الأفراد إلى شرب الماء المثلج خاصة عند بداية الإفطار و هذا لا يروي العطش بل يؤدي إلى انقباض الشعيرات الدموية و بالتالي ضعف الهضم، حيث يجب أن تكون درجة الماء معتدلة أو متوسطة البرودة و أن يشربها الفرد متأنيا و ليس دفعه واحدة
- دفع الطعام بالماء أثناء الأكل طريقة خاطئة لأنها لا تعطي فرصة للهضم و أكثر عمليات الهضم هو مضغ الطعام للحصول على هضم جيد.