عملية الايض هي مجموعة من التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الكائنات الحية على المواد الغذائية المختلفة بواسطة العوامل الإنزيمية بغرض الحصول على الطاقة أو بناء الأنسجة، و يمكن تعريفها ببساطة بعملية حرق الجسم للطاقة من أجل القيام بوظائف الحياة الأساسية.
تتكون عملية الأيض من عمليتين رئيسيتن كل منهما مكملة للأخرى:
- الهدم: حيث يتم تكسير المواد الغذائية الرئيسية سواء كانت كربوهيدرات أو بروتينات أو دهون خلال طُرق مختلفة من التفاعلات الحيوية إلى جزيئات بسيطة وينتج عن ذلك الحصول على الطاقة.
- البناء: الجزيئات البسيطة الناتجة من عملية الهدم يمكن استخدامها كنواة لبناء مواد أكثر تعقيدا سواء كانت بروتينية أو أحماض نووية من خلال سلسلة من التفاعلات وذلك لبناء الأنسجة وتستهلك طاقة في تلك التفاعلات.
علاقة عملية الايض بفقدان الوزن
بكل بساطة، لفقدان الوزن يجب تسريع عملية الايض ليتم حرق المزيد من الوحدات الحرارية، ومن وسائل تسريع عملية الايض نذكر:
- الرياضة وهي تحتل المرتبة الأولى ومن المهم لفت الإنتباه الى أن سرعة الأيض تظل مرتفعة عدة ساعات حتى بعد الإنتهاء من ممارسة التمارين .
- تناول وجبات صغيرة ومنظمة كل ثلاث أو أربع ساعات، يساعد على حرق المزيد من الوحدات الحرارية. وهذا النظام الغذائي يحول دون شعورنا بالجوع الذي يؤدي الى الإفراط في الأكل أحيانا.
- تناول كمية كافية من الأطعمة البروتينية التي يحتاج هضمها إلى وحدات حرارية تزيد بنسبة 18 % على ما يحتاجه هضم الكربوهيدرات أو الدهون.
- تناول الفلفل والبهارات الحارة التي تحتوي على مادة الكابسيسين فهي قادرة على زيادة سرعة الأيض بنسبة 50 % طوال الساعات الثلاث التي تلي تناولها.
- تناول بعض الكافيين من خلال شرب القهوة.
- تناول الأعشاب البحرية (مثل الدلسي، الكومبو والواكامي) أو ثمار البحر الغنية باليود الذي يحسن عمل الغدة الدرقية، والتي تساعد بدورها على زيادة سرعة الأيض عن طريق إنتاج المزيد من الثيروكسين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم الأيض.
- تخفيف التدفئة، ما سيجبر الجسم على حرق المزيد من الوحدات الحرارية لكي يحافظ على درجة حرارته الطبيعية أي 37 درجة.
هل أعجبك هذا الموضوع؟
شارك هذا الموضوع